مشروع حرم جامعة برمنجهام في دبي

تم التخطيط لجامعة برمنغهام دبي لتكون الحرم الجامعي الأذكى عالميًا، فهي "مختبر حي" حيث إن البيانات الثاقبة والارتباطية هي مركز البحث والتعليم والتعلم. كما يعكس تصميم المختبر ممارسات العمل الواقعية ومساحات العمل الاستثنائية لإجراء البحوث في فرق متعددة التخصصات.
يعد الحرم الجامعي الأيقوني الجديد مهمًا لمكانة دبي كمركز إقليمي للتعليم العالي وتنمية المواهب على المستوى العالمي. بالإضافة الي أن استكمال المشروع يقدم مساهمة رئيسية في المجتمع الإماراتي من خلال الشراكة في مجال التعليم ومجالات البحث التي تدعم الأجندة (الأولوية) الوطنية.
أظهر الحرم الجامعي تميز العديد من الإنجازات الهندسية. ومن التركيبات المعيارية الميكانيكية والكهربائية والسباكة إلى وحدات الجدران الخارجية مسبقة الصب “الجاهزة على الصب" إلى المستشعرات الذكية داخل الحرم الجامعي التي تدرك الطريقة التي يتفاعل بها المبنى والأفراد وتعديل البيئة الداخلية وفقًا لذلك. كان بناء "المكتبة العائمة" فريدًا مما تطلب تعليق هيكل المكتبة في دعامات سقف الردهة.
تمتعت عملية التصنيع المكثفة خارج الموقع التي قامت بها شركة خانصاحب في هذا المشروع بامتيازات هائلة من معلومات التصميم الموثوقة والتي يسهل الوصول إليها، والتي قللت بشكل كبير من حالات إعادة العمل المكلفة من خلال تقديم أعلى درجة من الإدراك واليقين في البناء.
تطوير حلول التعاون في جامعة برمنجهام تمثل ابتكاراً رئيسياً لشركة خانصاحب على كل من مستوى التنظيم والمشروع. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء العديد من الدورات التدريبية بناءً على جميع جوانب الاستدامة الممكنة لخلق الوعي والتحسين تضمن: التدريبات في مكان العمل والمكتب لسياسة التقليل، إعادة الاستخدام، إعادة التدوير؛ إدارة المواد والفصـل ما بين النفايات والتخلص منها؛ الحد من استخدام البلاستيك والكهرباء ومنع الإسراف في استخدام المياه.
دون أي شك، كان أكبر إنجاز إداري خلال المشروع هو إرسال كل شخص إلى المنزل بأمان بعد عمله. وخلال مدة العقد، عمل فريق خانصاحب أكثر من 7 ملايين ساعة عمل دون تسجيل إصابة واحدة تؤدى إلى إضاعة للوقت. كما تجاوز عدد العمال العاملين في المشروع لأكثر من 2200 عامل في اليوم. وفي ذروة انتشار كوفيد-19 تم تحقيق العمل رغم القيود المفروضة خلال صيفيين متتاليين. 
ساهم هذا المشروع لشركة خانصاحب في تطوير العديد من نُهج إدارة المشاريع المبتكرة وتسليمها التي تتباين مع المنهجيات التقليدية وحسنتَها. ولذلك لعب هذا المشروع دورًا رئيسيًا في تطوير الابتكار في الشركة، والمضي قدمًا في استراتيجيتها.