فاطمة حميد السويدي

فاطمة حميد السويدي

مدير مشاريع

وزارة الثقافة


حصلت فاطمة السويدي على درجة البكالوريوس في هندسة الهندسة المعمارية من جامعة الشارقة، وأثناء دراستها فازت بالجائزة الأولى في الدورة السابعة من مسابقة "بحوث طلبة الجامعات" الإقليمية التي نظمتها جامعة أبو ظبي تحت رعاية وزارة التربية والتعليم. عززت فاطمة سعيها الأكاديمي بدرجة الماجستير في إدارة الحفظ للتراث الثقافي من الجامعة نفسها. والجدير بالذكر، كانت الأولى في دفعتها تتخرج من هذا البرنامج.

لا تمتد مساهمات فاطمة في المجال الأكاديمي فحسب، فقد حصلت على المركز الثاني في مسابقة تصميم نصب تذكاري لشهداء كوفيد-19 لعام 2020 وحصلت على جائزة التميز الوظيفي في فئة الشباب من وزارة الثقافة.

فاطمة هي عضو نشط في العديد من الجمعيات في الإمارات العربية المتحدة، كما أنها عضو في لجان مختلفة، بما في ذلك جمعية المهندسين، وجمعية التراث العمراني، واللجنة الفنية للتراث الحديث، واللجنة الفنية للتراث غير المادي. كما تم نشر بحوثها ومساهماتها من خلال العديد من الإصدارات، وأبرزها سلسلة مؤتمرات IOP:علوم المواد والهندسة، المجلد 1203.

تشارك فاطمة بنشاط في مجموعة متنوعة من المحاضرات والبرامج التدريبية والمنتديات وورش العمل محليًا ودوليًا ، وتسعى بتوسيع معارفها ومهاراتها باستمرار، فقد شاركت في كل من: منتدى الشباب الدولي حول الإبداع والتراث على طول طرق الحرير (IYF) 2024 والذي نظم من قبل اليونسكو ، اللجنة الوطنية الصينية لليونسكو ، الاتحاد العالمي لجمعيات اليونسكو، وحكومات البلدية في تشانغشا ونانجينغ في الصين، إضافة إلى اجتماع خبراء التراث الحديث في المنطقة العربية والتي نظمها المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (ARC-WH) في المنامة، البحرين ، ومنتدى المهنيين الشباب في مجال التراث العالمي 2023 والذي استضافته وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية من خلال اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وهيئة التراث. كما شاركت فاطمة في دورة الدكتوراة المتميزة بعنوان "تحديات الحفاظ على التراث المعماري للقرن العشرين: موضوعات وخبرات" والذي استضافته بوليتكنيكو دي تورينو، إيطاليا. وهي تتدرب حاليًا في الدورة الدولية لعام 2025 حول الحفاظ على التراث الحديث (MAC25) التي تنظمها أكاديمية إنتاك ومعهد جيتي وجامعة سيبت في الهند.

واحدة من أهم مساهمات فاطمة هي قيادتها لمبادرة "التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات". من خلال الجهود الدؤوبة والعمل التعاوني، لعبت فاطمة دورًا مهمًا للاعتراف بالحفاظ على التراث المعماري الحديث للدولة. توجت هذه الدعوة بإنجاز مهم وهو: الإعلان الرسمي عن سياسة وطنية من قبل مجلس الوزراء في عام 2024، مما يدل على خطوة حاسمة نحو حماية جانب حيوي من البيئة المعاصرة في الدولة.

الرعاة

اشترك في نشرتنا الإخبارية